
أظنُ نحنُ القبائلَ الشفيفين !
قُل : الإخوةُ الغُزاة ! ؛
والشاهدينَ معآ على حربنا !
أدركنا أنَّ مَن كنا نقاتلهم
بِضعةٌ مِن ملائكةٍ فِتيان
وحينَ سألناهم : عن مَن تدافعون !؟
أجابوا عن بحرهم المُقَدَّس
ثم أبصرنا في خنادِقِهم ؛
فطائرَ محشوَّةٓ بالبارود !!!؛
وبسالةٓ تتدفقُ من بين أعينهم !!! ؛
وشموسآ صغيرةٓ في سُتراتِهم !! ؛
لمّا تزل تَكبُرُ حتى الآن !!!
ولمحنا فجرآ عميقآ ينبُعُ مِن أجفانِهِم !!؛
ومِن أضلاعِهم أقمارآ مُدلاة !! ؛
ونوافذ نصفَ مُطفأةٍ بين ترائبهم ؛
تَرِفُّ عليها أزواجُ حمام !!
٠٠٠ لكننا رأينا ليلنا الضئيل !؛
يجثو راكعآ تحتَ أقدامِهِم !!!! ٠
***
أظنُّ نحنُ الغُزاةَ الُتقاة
الغُزاةَ الذينَ عادةٓ مايُزهِرُ الرصاصُ في معاطفنا ؛
كما الدسيسة !!!
أبصرنا بينَ عروق ثياب الفِتيان القَتلى ؛
دمَ (( يوسفَ )) يلمعُ فائرآ !!! ؛
ومطرآ يُفاخِرُ بميلادِهِ !!! ؛
ويُضيءُ فيهِم وَحدَهُم !!! ٠
صيف حرب 1994 ٠
عدن ٠
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا